شركة Samsung تقوم بتطوير مستشعر تصوير مذهل بدقة 440 ميجابكسل

شركة Samsung تقوم بتطوير مستشعر تصوير مذهل بدقة 440 ميجابكسل

تقدم لنا سامسونج وكما عودتنا دائماً مزايا جديدة لطالما شكلت ثورة في عالم التكنولوجيا، واليوم تأتي شائعات جديدة تفيد بأن الشركة تعمل على تطوير أربعة مستشعرات تصوير رائدة، والتي تتميز بدقة تتراوح من 50 ميجابكسل إلى 440 ميجابكسل. إذ لا شك بأن المستشعر الذي يترقبه عشاق التكنولوجيا هو ذلك الذي سيأتي بدقة 440 ميجابكسل. نحن لا نريد أن نخيب آمالك ولكنّ وحدة الاستشعار هذه مخصصة لتطبيقات من خارج السوق الاستهلاكية.

ما لدينا من معلومات عن مستشعرات سامسونج المتقدمة

بدايةً لا بد من الإشارة إلى أن ما لدينا من معلومات هو من قبل مستخدم يعرف باسم Revegnus، والذي أشار إلى أن مستشعر 440 MP HU440 المثير هذا قد تتجسد قيمته الحقيقة في صناعة السيارات ومختلف القطاعات الصناعية الأخرى، في حين أنه قد لا يجد طريقه إلى الهاتف الذكي، أما عن مستشعر 320 ميجابكسل فهناك احتمالية كبيرة بأن نجده في سلسلة Galaxy S المستقبلي. وبالنزول في سلم الدقة نصل إلى مستشعر 200 ميجابكسل HP7 من سامسونج والذي هو في طور الإعداد حالياً، ومن المحتمل أن يظهر لأول مرة مع Galaxy S25 Ultra.

وبالحديث عن مستشعر 50 ميجابكسل من سامسونج فإن ما يميز هذا المستشعر عن غيره هو حجمه الكبير الذي يبلغ بوصة واحدة، مما يجعله منافساً قوياً لمستشعر IMX 989 من سوني، إذ من المتوقع أن يجد مستشعر Samsung GN50 ذو دقة 50 ميجابكسل مكانه في عدد من أجهزة العلامات التجارية للهواتف الذكية الصينية.

التناقضات والتحذيرات

يشير Revegnus إلى أن تكاليف التطوير المرتفعة المرتبطة بهذه المستشعرات الأربعة قد تكون هي المانع الحقيقي لإمكانية دمجها في الهواتف الذكية الخاصة بشركة Samsung، ليعود ويناقض ما تنبأ به بخصوص احتمالية وجود مستشعرات 200 ميجابكسل HP7 و 320 ميجابكسل في الأجيال القادمة من هواتف Galaxy S Ultra، لذا علينا توخي الحذر بخصوص هذه المعلومات وانتظار الحصول على مزيد من التفاصيل الملموسة والإعلانات الرسمية من Samsung.

هل يؤثر عدد الميجابيكسل على جودة الكاميرا؟

في الحقيقة إن عدد الميجابكيسل قد يؤثر على جودة الكاميرا إلا أنه لا يمثل العامل الوحيد في ذلك، حيث تشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على جودة الكاميرا ما يلي:

  • حجم المستشعر: ويكمن دوره في تحديد مقدار الضوء الذي يمكن للكاميرا التقاطه، إذ يلتقط المستشعر الأكبر حجماً كمية أكبر من الضوء مما ينتج عنه جودة صورة أفضل وخاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة.
  • جودة العدسة: العدسة هي المسؤولة عن تركيز الضوء على المستشعر، فكلما زادت جودة العدسة كانت الصور أكثر وضوحاً.
  • معالجة الصور: إذ تحتوي بعض الكاميرات على برامج معالجة صور أفضل من غيرها، مما قد ينتج عنه صور أكثر دقة وتفصيلاً.
  • وقد يسأل سائل: كم عدد الميجابيكسل التي أحتاجها؟ في الحقيقة إن ذلك يعتمد على الاحتياجات الخاصة بك، فإذا كنت ترغب في طباعة صور كبيرة أو اقتصاصها دون التأثير على الدقة، فإنك ستحتاج إلى كاميرا بها عدد أكبر من الميجابيسكل، ولكن إذا كانت حاجتك تقتصر على أخذ صور على وسائل التواصل الاجتماعي فإن الكاميرا ذات عدد الميجابيسكل الأقل ستكون كافية لك، وفي جميع الأحوال احرص على الحصول على كاميرا بدقة 10 ميجابكسل على الأقل، حيث أن ذلك سيعطيك تفاصيل كافية لمعظم التطبيقات. 

وفيما يلي بعض النصائح الإضافية لاختيار كاميرا بجودة صورة جيدة:

  • اقرأ آراء المصورين الآخرين.
  • ابحث عن كاميرا بجهاز استشعار كبير.
  • اختر كاميرا بعدسة جيدة.
  • ضع في اعتبارك برنامج معالجة الصور الخاص بالكاميرا.
  • جرب كاميرات وعدسات مختلفة للعثور على تلك التي تنتج أفضل الصور لك.

وفي الختام، لاشك بأن هذه اللمحة التي قدمها Revegnus قد أثارت الفضول بين المتحمسين للتكنولوجيا، ولكن لا يمكننا أن نجزم بأي مما ذكر قبل أن نتلقى تأكيداً رسمياً من شركة Samsung، وحتى ذلك الحين لا يسعنا سوى الانتظار.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp