تبدو سامسونج وكأنها تُعيد صياغة استراتيجيتها في سوق الهواتف القابلة للطي، ويعتبر هاتف Galaxy Z Flip FE جزءًا محوريًا من هذا التحول. فقد عُرفت سلسلة FE دائمًا بتقديم بدائل أكثر اقتصادية مقارنة بالنماذج الرئيسية، ومن المتوقع أن يتبع هاتف Galaxy Z Flip FE هذا النهج.
لطالما أطلقت سامسونج إصدارات جديدة من سلسلتي Flip وFold كل عام. ولكن النجاح الذي حققه إصدار Galaxy Z Fold6 Special Edition دفع الشركة إلى استكشاف أفكار جديدة. ويُشاع أن هاتف Galaxy Z Flip FE سيكون أول هاتف قابل للطي ضمن سلسلة FE، مما يثير فضول المتابعين حول كيفية تحقيق التوازن بين السعر المناسب والأداء.
في حين أشارت التسريبات المبكرة إلى أن الهاتف قد يستخدم نفس شاشة هاتف Galaxy Z Flip 7 القادم، أفادت تقارير حديثة، نقلاً عن محلل الشاشات روس يونغ، بأن الهاتف سيعتمد على شاشة هاتف Galaxy Z Flip6. تبدو هذه الخطوة منطقية حيث تساعد سامسونج على تقليل تكاليف الإنتاج، مما يمكنها من تقديم الهاتف بسعر أكثر تنافسية.
استخدام مكونات من الجيل السابق قد يجعل هاتف Galaxy Z Flip FE خيارًا جذابًا للمستهلكين الذين يرغبون في تجربة هاتف قابل للطي دون دفع مبالغ طائلة. ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول مواصفات المعالج والكاميرا، التي لم يُكشف عنها بعد.
عادةً ما تستهدف سلسلة FE المستخدمين الباحثين عن ميزات قريبة من الهواتف الرائدة ولكن بسعر أقل. ومن المتوقع أن يحافظ هاتف Galaxy Z Flip FE على لغة التصميم القابلة للطي الخاصة بسامسونج، مع تقديم مواصفات أقل بعض الشيء لخفض التكاليف.
من المتوقع أن تعقد سامسونج حدث Unpacked المقبل في أواخر يناير، لكن قد يتم تأجيل الكشف عن هاتف Galaxy Z Flip FE إلى وقت لاحق من عام 2025. إذا صحت الشائعات، فقد يمثل هذا الهاتف المدخل الأكثر اقتصادية لعالم الهواتف القابلة للطي، مما يجعلها في متناول شريحة أوسع من المستخدمين.