الحدث الأبرز من سامسونج قادم لهذا العام في شهر أغسطس/آب في مدينة نيويورك الأمريكية يتضمن إطلاق هاتفها الجديد Galaxy Note10 وهو الأخير من تلك السلسلة وبعد إخفاق هاتف Galaxy Fold فإنها تتجنب حدوث تلك الكارثة مرة أخرى بجانب حوادث احتراق هاتفها Note7 والذي يُعتبر نقطةً سوداء في تاريخها لا تودّ تكرارها.
وقد أثّر الحظر الأخير على شركة هواوي من قبل الولايات المتحدة وجوجل أيضاً على سامسونج مما أدّى لانخفاض أرباحها بنسبة 56 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي وحوّلت الشركة اعتمادها عنها فيما يتعلّق بشاشات OLED التي تنتجها سامسونج ولكن بقي التعاون في مجال الذاكرة العشوائية والتخزين الداخلي.
هاتف سامسونج القابل للطي واجه الكثير من المشاكل في الشاشة التي تعطلت فجأة وتعرّضت لسقوط طبقة الحماية عنها والمفاصل التي لم تكن متماسكة بالشّكل المطلوب وتم سحبه من السوق فهل سيواجه Note 10 مشاكل مشابهة؟
حتى الآن رأينا بعض التسريبات التي من الممكن أن تكون واقعية كالشّكل العام وشكل الكاميرات الخلفية من ناحية أخرى فإن وجود كاميرا ضمن القلم المرفق مع الهاتف يبدو بعيدا عن التحقيق ولن تخاطر سامسونج بسمعتها مرّة أخرى بإدخال هكذا ميزة بدون تجريب على الرغم من إدخالها تقنية البلوتوث لقلم هاتف Note9 العام الفائت والذي كانت له العديد من الاستخدامات وأثبت فعاليته.
تتوضّع الكاميرا الأمامية ضمن ثقب في أعلى منتصف الشاشة بعد أن كانت في الزاوية اليمينية العليا في هاتف S10 مكانها أفضل لصور السيلفي ولكنها ليست جيدة عند مشاهدة الفيديو وقد اعتمدت سامسونج في كاميرتها الأمامية على الاسلوب الكلاسيكي ولم تستخدم أجزاءً ميكانيكيّة كالكاميرات المنبثقة أو الدوارة لأن قابلية تعطلها تبقى أكبر.
غالبا سيملك الهاتف أربع كاميرات خلفية الأولى للتقريب البصري والثانية ذات عدسة واسعة والكاميرا الرئيسية بالإضافة لعدسة ToF الخاصة بالعمق ويمكن أن يأتي بنسخة عادية ونسخة Pro ( أو Plus ) وقد يكون الاختلاف بينهما فقط من ناحية دعم شبكات الجيل الخامس 5G وامتلاكه عدسة ToF أمّا بالنسبة للذاكرة الداخلية فستبدأ من 128 جيجابايت والمعالجات المستخدمة هي Snapdragon 855 وExynos 9820.