لم تحقق النتائج المالية لشركة سامسونج للإلكترونيات هذا العام التوقعات المرجوة، حيث يعاني قسم Foundry من خسائر تشغيلية كبيرة بسبب مشاكل في معدل الإنتاج. إضافة إلى ذلك، كانت مبيعات هواتف Galaxy Z Fold 6 و Galaxy Z Flip 6 أقل من المتوقع. وتسعى سامسونج للعودة إلى النمو من خلال الرهان بشكل أكبر على الابتكار، وتشير براءات اختراع جديدة إلى أن الشركة تعمل على تطوير أجهزة Galaxy قابلة للتمدد وقابلة للطي بثلاثة أجزاء.
هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الحديث عن جهاز Galaxy بثلاثة طيات، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن الشركة تدرس إطلاق جهاز بهذا التصميم العام المقبل. ورغم عدم اتخاذها قرارًا نهائيًا حتى الآن، إلا أن خبرة سامسونج في مجال الشاشات القابلة للطي تمنحها القدرة على تنفيذ هذا المشروع في أي وقت.
العائق الرئيسي في تطوير هاتف Galaxy بثلاثة طيات يكمن في الجدوى الاقتصادية، إذ يجب على سامسونج إيجاد طريقة تجعله مربحًا وجذابًا بما يكفي للجمهور. وتؤكد براءات الاختراع الأخيرة (وفقًا لـ VeePN) أن سامسونج قد درست هذا التصميم بالفعل. علاوةً على ذلك، قد تكون الشركة الكورية الجنوبية تفكر أيضًا في استخدام تقنية الشاشة القابلة للتمدد في الهواتف الذكية.
يأتي تصميم الهاتف القابل للطي بثلاثة طيات مشابهاً لتصميم هاتف هواوي، حيث يتضمن ثلاثة أقسام تنفتح بحجم يعادل حجم الجهاز اللوحي. تُظهر الرسوم التخطيطية أن أحد الأقسام سيكون أكثر سمكًا من القسمين الآخرين، ويُعد القسم الرئيسي حيث توجد معظم المكونات الأساسية مثل الكاميرات، البطارية، المعالج، اللوحة الأم، إلخ. وسيكون هذا القسم الرئيسي تقريبًا بسمك القسمين الآخرين عند طي الجهاز.
أما براءة اختراع الهاتف القابل للتمدد فتستعرض إمكانية مبتكرة، حيث يمكن للجهاز أن يتوسع عموديًا ليأخذ شكل الهاتف التقليدي. ويستمد الجهاز تصميمه من الأجهزة القابلة للطي بشكل الصدفة مثل Galaxy Z Flip، لكنه يستفيد من تقنية مختلفة للتوسع. ويهدف هذا التصميم إلى جعل الهواتف أقل حجماً.
وكما هو الحال مع أي براءة اختراع، قد لا تصل هذه الأجهزة إلى الأسواق، إلا أن الشائعات حول هاتف Galaxy القابل للطي بثلاثة طيات تتزايد مؤخرًا، ما يعني أن سامسونج قد تفاجئ قطاع التكنولوجيا العام المقبل. وفي خبر آخر، تم تسريب براءة اختراع أخرى لسامسونج لجهاز كمبيوتر محمول بشاشة قابلة للطي.