أعلنت Google اليوم عن تحديث جديد على تجربة البحث باستخدام الهواتف الذكية. على الرغم من اهتمام Google بمحرك البحث الخاص بها فقد بات واضحًا اهتمامها بالهواتف الذكية سواء كان عرض النتائج على الهواتف الذكية بطريقة واضحة تساعد المستخدم في الحصول على المحتوى المرغوب بأبسط طريقة ممكنة، أو ترتيب ظهور المواقع الالكترونية بناء على استعدادها لعرض المحتوى الخاص بها بشكل متوافق مع الهواتف الذكية. الهدف من التحديث الجديد الذي أطلقته Google هو توفير نتائج بحث أسهل في القراءة ومظهر أكثر حداثة مع تصميم أبسط من الحافة إلى الحافة.

بناءً على ما شاهدناه حتى الآن، لا يبدو التحديث الجديد أمرًا مختلفًا تمامًا، ولكن المربعات الدائرية والمظلّلة قليلاً حول نتائج البحث الفردية تم استبدالها بخطوط مستقيمة، بينما في أماكن أخرى، أضافت Google على وجه التحديد المزيد من الاستدارة.
ستجد تغييرات في الدوائر حول شريط البحث وبعض التعديلات على شعار Google. هناك أيضًا بعض المسافات البيضاء، بالإضافة إلى ألوان جديدة تهدف إلى عرض المحتوى بشكل أفضل مقارنةً بالسابق
قالت مصممة Google أيلين تشينج في إعلان اليوم:
إعادة التفكير في التصميم المرئي لشيء مثل البحث أمر معقد حقًا، نحن لا ننظم معلومات الويب فحسب، بل كل المعلومات حول العالم
تعمل Google أيضًا على توسيع نطاق استخدامها لخط Google Sans والذي اعتدنا عليه بسبب استخدامنا Gmail ونظام تشغيل Android.

من نواحٍ عديدة يُعد تحديث اليوم استمرارًا للعمل الذي قامت به Google بتحديث بحث الهواتف الذكية في عام 2019. في ذلك الوقت كان التركيز على قيام المستخدمين بمسح الصفحة بطريقة أبسط من خلال إضافة رموز الموقع وغيرها من الرموز الجديدة والعناصر المرئية للصفحة. من الواضح أن العمل على جعل صفحات نتائج البحث أبسط وأكثر وضوحا على الهواتف الذكية لا ينتهي أبدًا.
ولكن علينا القول في النهاية أنّ هذه التفاصيل الصغيرة والتغييرات لا تعد عملية “إعادة تصميم” أو تحسين عملية البحث على الهواتف لأنها مجرد تغييرات صغيرة يلاحظها المصممين عادةً، أما المستخدمين فمن المرجّح أنهم لن يلاحظوا أمرًا كهذا، ولكن في حال قامت Google بالفصل بين الإعلانات والمحتوى العادي بشكل واضح بحيث يصبح التمييز بين الإعلانات والمعلومات العادية أمرًا بسيطًا على الهواتف فذلك قد يعتبر عملية “إعادة تصميم” حقيقية.
