مستقبل أجهزة البلوتوث الصّوتية وأهم التّغييرات القادمة

مستقبل أجهزة البلوتوث الصّوتية وأهم التّغييرات القادمة

أظهرت آخر التقارير التي نشرتها مجموعة تطوير البلوتوث Bluetooth SIG ازدياداً ملحوظاً في الأجهزة التي تمتلك وتعتمد على تقنية البلوتوث من السيارات إلى الأجهزة المنزلية إلى أكثرها استخداماً وهي تقنية نقل الصّوت اللاسلكيّة التي تعتمد بشكلٍ رئيسي على اتّصال البلوتوث في الهواتف الذكية وتخبرنا هذه التقارير بأن الناس تحتاج البلوتوث بشكل أكبر يوماً بعد يوم لذا من الضروري إضفاء بعد التعديلات والتحديثات على البلوتوث.

بحلول عام 2023 فإن 9 من أصل 10 مكبّرات صوت ستعمل بتلك التقنية وفي الوقت الحالي فإن 50 بالمئة من سمّاعات الرأس المُباعة تعمل بواسطة البلوتوث.

وعندما نشتري هاتفاً ذكياً جديداً فإننا نحصل عند الشراء على سماعات سلكية ولكن إذا تركت حرية الاختيار للمستخدم فإنه يميل للسماعات اللاسلكية بنسبة أكبر ويبقى السعر العائق الوحيد بينهما.

وصرح المدير المساعد في الجمعية عن معمارية بلوتوث جديدة خاصّة بالصوت تتعلّق بالسماعات اللاسلكية المعتمدة عليه سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر القادمة، وسيتم دعمها من قبل نطاق واسعٍ جداً من الأجهزة حيث تتضمن ترميزات صوتية ذات كفاءة أعلى وسيتم تخفيض مدّة التأخير الصوتي وخصوصاً في سماعات الرأس المخصّصة للألعاب.

وإضافة لكل ذلك فالتوافقية ستصبح  أكبر مع سماعات ear buds بالإضافة لدعم تعدد القنوات الصوتية في مكبرات الصوت عند الاتصال بأجهزة صوت السينما المنزلية وذلك للحصول على دقة أعلى ويتم البحث في خدمة البث الصوتي المتعدد حيث يتم توصيل الهاتف وأجهزة السمع إلى قناة بلوتوث واحدة.

أحد المعوقات التي واجهتهم هي أن تلك التقنيات الجديدة لن تكون متاحةً إلا على الأجهزة المستقبلية التي لم تطرح بعد في السوق ومن المتوقّع أن التّحديثات الجديدة في تقنية البلوتوث الصّوتية لن تصبح متاحةً للاستخدام حتى العام القادم 2020 حيث سنرى أول المنتجات التي تعمل بتقنية الجيل القادم منها وغالباً ستكون تلك الأجهزة مرتفعة السعر بعض الشيء، على الأقل حتى يتم انتشارها في السوق وتلقى القبول من المستخدمين.

حتى ذلك الحين تبقى سماعات الأذن اللاسلكية الخاصة بالألعاب ذات اهتمامٍ أعلى للحصول على أفضل أداء بالإضافة لأجهزة السينما المنزلية والغرف المتعددة وخدمات البث الصوتي المتعددة أيضاً.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp