أطلقت جوجل تطبيق يوتيوب منذ العام 2005 وكان يقتصر في حينها على نشر مقاطع الفيديو فقط قبل أن يصبح التطبيق الذي يرافق الجميع في هواتفهم الذكية، حيث لا غنى عنه الآن بالنظر إلى ما يجمعه من قنواتٍ مهمةٍ للمستخدمين، وميزاتٍ جمّةٍ تبدأ من تنبيه المستخدم عند رفع فيديو جديد على القناة التي يشترك بها، ومنحه إمكانية التعليق على هذه المقاطع والتواصل مع صاحب القناة مباشرةً، وكذلك مشاركة المقاطع التي يفضّلها على المنصات الأخرى مثل فيسبوك وتويتر.
وقد جرى تطوير هذا التطبيق، ليتعدّى مرحلة نشر الموسيقى ومقاطع الفيديو والألعاب المناسبة لمختلف الفئات العمرية، ويشمل بميزاته الجديدة مزيداً من المحتويات الترفيهية والتعليمية التي تمنح المستخدم إذن تجميعها في قوائم تشغيلٍ خاصةٍ يمكنه الاعتماد عليها في حياته اليومية.
من ناحيةٍ أخرى، يولي هذا التطبيق اهتماماً بالغاً لصانعي المحتوى الاحترافيين، فيقوم بمساعدتهم من خلال قسمه المخصص لذلك YouTube Creators Hub كما ساندهم أيضاً بميزة البثّ المباشر التي تمكّنهم من التواصل مع المتابعين.
أخيراً، ومع كثرة الأشياء التي يمكن مشاهدتها على يوتيوب طيلة اليوم، يمكننا حفظ مقاطع الفيديو المفضّلة لدينا في مكتبة التطبيق من أجل الوصول إليها في حال عدم الاتصال، وخاصةً عند تقطّع الاتصال بين الحين والآخر أو نفاذ بيانات الهاتف المحمول، علماً أنه بإمكاننا الاحتفاظ بمحتويات المكتبة لدينا حتى مرور 30 يوماً.