تعدّدت مجالات الحياة، وتنوّعت لغاتها إلى حدٍّ يجعلنا بحاجةٍ إلى وجود أحد تطبيقات الترجمة وبشكلٍ دائمٍ في هواتفنا الذكية، وذلك لزيادة معدل الإنتاجية في أعمالنا اليومية، ولمساعدتنا في التنقّل بين البلدان التي لا تشاركنا اللغة أو اللكنة.
وقد أطلقت جوجل تطبيقها الخاص Google Translate منذ العام 2006 لحلّ مشكلة اختلاف اللغات، بحيث تم تصنيفه من أوائل وأفضل التطبيقات المستخدمة من هذه الفئة، وذلك لأنه يجمع 103 لغةً يمكن استخدامها والتحويل إليها انطلاقاً من لغتنا الأصلية، كما أنه لم يتوقّف عند هذا الحدّ بل يحاول إضافة الكثير من اللغات الأخرى أيضاً.
ولتحسين جودة الترجمة سيقدّم لنا Google Translate مجموعةً من الأسئلة التي تحتاج إلى إجاباتٍ واضحةٍ منا حول دقة الترجمة وصحة المصطلحات المستخدمة، كما فتح هذا التطبيق أبوابه لاستقبال النصوص المترجمة من اللغات غير المتاحة لديه حالياً.
ومع Google Translate يمكننا إنشاء العبارات والمصطلحات الأنسب لتظهر لنا أثناء الترجمة، وذلك بتحديد الكلمات الأكثر استخداماً ككلمة عذراً أو Excuse me””، المساعدة أو “Help” ومن ثم سيكون علينا تجميعها في نصٍ ما لتسهيل الوصول إليها، علماً أنه بالإمكان فعل ما ذكر آنفاً دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
ويمكن للنسخة المجانية من التطبيق أن تقوم بتحويل النصوص أو العبارات المكتوبة من وإلى 38 لغةً فقط، ولهذا فقد أتيحت لنا ميزة ترجمة النصوص المصوّرة والتي يمكنها استنتاج الكلمات وترجمتها بدقةٍ كبيرة.
وإن كنا لا نمتلك لوحة المفاتيح المفصّلة في هواتفنا، فيمكننا إذاً إدخال العبارات التي نريد ترجمتها باستخدام ميزة رسم الحروف والتي نستطيع معها رسم الحروف من 90 أبجديةٍ مختلفة.
كما تمتدّ خدمات هذا المترجم إلى مطوري الويب، فيقدّم لهم ميزات الترجمة السريعة Translation API، إلى جانب الإصدار التجريبيّ من نسخة الترجمة AutoML Translation، ولكن هذه الخدمات ليست مجانيةً بالكامل.
نهايةً، يعمل Google Translate على كافة أنظمة Android و iOS، ولتسهيل ترجمة النصول الطويلة علينا استخدام نسخة سطح المكتب.