مراجعة سماعات سامسونج الأحدث Samsung Galaxy Buds Plus

مراجعة سماعات سامسونج الأحدث Samsung Galaxy Buds Plus

قامت سامسونج بإجراء بعض التحسينات المهمّة على السماعات الأصلية Galaxy Buds، لتصبح قادرة على تشغيل الوسائط بسهولةٍ أكبر، من خلال توافق هذه السماعات مع تطبيق الموسيقى Spotify من خلال اللمس، كما عملت سامسونج على تطوير السماعات القديمة من نواحٍ عدة شملت كلاً من البطارية، الشحن اللاسلكي Qi، وجودة الميكروفون أيضاً مقابل الحصول على سعرٍ أعلى.

ما هي الفئة المستهدفة من قبل السماعات Plus

استغلت سامسونج افتقار هواتف السلسلتين Galaxy S10 وS20، لمقبس السماعات وذلك للقيام بتوفير المنتجات اللاسلكية التي تعتمد في عملية شحنها على اللوحة الذكية اللاسلكية Wireless PowerShare، إلا أن هذه السماعات تتوافق مع هواتف سامسونج على وجه التحديد، دون غيرها، كما أنها تستطيع الوصول مباشرةً إلى التطبيق Spotify.

في المقابل يحصل مستخدمو iPhone على دعم الميزة AAC، وذلك لتشغيل الأصوات بجودةٍ عالية، ولتظهر الأصوات بشكلٍ يخلو من التأخير.

تصميم السماعات Buds Plus

لم يختلف تصميم السماعات الجديدة عن نظيرتها القديمة، إلا من ناحية الحقيبة الحافظة اللامعة للسماعات الجديدة، والتي تحمل رقاقةً مطاطية تشير إلى السماعة المناسبة لكل أذن وذلك بإظهار الاتجاهات LR(يمين يسار)، مع فتحاتٍ أكبر لتوضّع السماعات، فيما تحافظ هذه السماعات على بقية المواصفات القديمة بما في ذلك الهيكل البلاستيكي ومقاومة السماعات للماء من خلال توافقها مع المعيار IPX2، وبالتالي فإن التطوّرات الجديدة لهذه السماعات قد تناولت النواحي الوظيفية بشكلٍ أكبر من عمليات تطوير المظهر العام.

وتقع اللوحات اللمسية في القسم الخارجي من السماعات لنتمكّن من تغيير وظائفها الافتراضية بواسطة التطبيق Galaxy Wearable، الذي يتيح لنا بتحميله تعيين لوحةٍ ما للوصول المباشر إلى التطبيق Spotify، وحين النقر المطوّل على اللوحة المخصصة سيتم عرض قوائم التشغيل أو الراديو، بناءً على خوارزمياتٍ معيّنة.

 كما يوفر لنا التطبيق Wearable بعض الوظائف الأخرى كوضع الصوت المحيط، ثلاثة مستويات مختلفة وقوية من الصوت، وستة إعدادات لموازن الصوت، مع العلم أنه يتم تعيين الوضع الديناميكي لهذه المستويات بالشكل الافتراضي، وهذا ما يؤدي إلى تحديد المستويات العليا والدنيا من هذا الموازن على الحد المتوسط لتوافق تفضيلات الكثير من المستخدمين، كذلك وسنجد داخل هذا التطبيق وضع الألعاب الذي يحقق التوازن بين الصوت والصورة.

بطارية السماعات Buds Plus

أثبتت السماعات Buds Plus قدرتها على الاستمرار في العمل بشحنةٍ واحدة لمدةٍ تقارب 12 ساعة، وبالتالي فإنها تتفوق على السماعات النظيرة Beats Powerbeats Pro من هذه الناحية، فضلاً عن كونها تدعم خاصية الشحن السريع، حيث أن وضع السماعات في علبتهم الحافظة لمدة ثلاث دقائق من شأنه تشغيل السماعات لغاية ساعةٍ متواصلة.

ومع ذلك فإن نسبة استهلاك الطاقة تختلف بين السماعة والأخرى، حيث أن السماعة اليسرى تدوم لوقتٍ أطول من السماعة اليمنى بما يقارب 24 دقيقة، كما أن وضع السماعات داخل العلبة سيعمل على شحنها بالتأكيد إلا أن هذه العملية غير موصى بها لكونها تقلل من عمر البطارية بشكلٍ عام، وقد يؤدي الشحن المستمر لبطارية السماعات الصغيرة إلى تآكلها مع الزمن، وخلال وقتٍ أسرع مما كانت تبديه السماعات التقليدية.

وقد تم تزويد هذه السماعات بعلبة الشحن التي تعطي السماعات طاقتها الكاملة فتدوم بعدها لمدة يومٍ كاملٍ تقريباً، قبل الاضطرار إلى شحنها مرةً أخرى، بواسطة الكابل السلكي USB-C، أو حتى توصيلها إلى الشاحن اللاسلكي ّ Wireless PowerShareمن خلال وضع الشاحن فوق أحد الهواتف التي تدعم الشحن اللاسلكيّ العكسي، من أمثال S10 أو S20، كما يمكننا القيام بذلك باستخدام قاعدة الشحن اللاسلكية Qi التي تقوم بذات الوظيفة، ويستغرق شحن السماعتين معاً حوالي الساعتين تقريباً، وذلك يختلف فعلياً بناءً على سرعة مصدر الطاقة.

الاتصال القوي للسماعات Buds Plus

في حال امتلاكنا لأحد هواتف Samsung Galaxy التي تعمل بالنظام Android 7.1.1 أو ما يفوق ذلك، بالإضافة إلى احتواء الهاتف على التطبيق SmartThings، فإن هذا التكامل سيظهر لنا نافذةً منبثقة تسألنا إذا ما كنا نريد إحداث الاقتران مع السماعات Buds Plus الجديدة، فيما يتم توصيل السماعات الأساسية Galaxy Buds  عن طريق اختيار اسم السماعات من القائمة المتاحة ضمن خيارات بلوتوث، حيث تستخدم السماعات تقنية الاتصال Bluetooth 5.0، كما أنها توفر الكابل اللاسلكيّ العكسي البالغ من الطول 10 متر، مع الإشارة إلى عدم توافق السماعات مع المعيار aptX، ولكننا نحصل في المقابل على تقنيةٍ عالية الجودة للترميز Bluetooth، إلى جانب برنامج الترميز الخاص من سامسونج، والذي يتشابه مع أداء التقنية aptX Adaptive، من نواح تحسين الاتصال وجودة الصوت، مع ضرورة التنويه إلى أن إلى وجود هذه التقنية يقتصر على هواتف سامسونج وحسب، فيما تعتمد الهواتف التي تمتلك الإصدارات الأخرى من أندرويد على إنتاج الصوت وفق برنامج الترميز AAC، أو SBC.

وبالرغم من افتقار السماعات إلى شرائح الاستيريو Qualcomm True Wireless Stereo Plus إلا أنها تجري عملية الاتصال بشكلٍ موثوق، وبوقتٍ قصيرٍ للغاية، وقد تم تحسين السماعات الأصلية من حيث الاستقرار والموثوقية بتحديث نسخة النظام إلى الإصدار R175XXU0ATH7.

ومع ظهور الإصدار 27 نيسان/ أبريل لهذا العام 2020، لاحظنا أن غالبية المستخدمين يلجؤون إلى تفعيل الوضع المحيط التلقائي للصوت، بالإضافة إلى التوصيل المباشر إلى Spotify ، وMicrosoft Swift، وذلك للتبديل السريع فيما بين الهواتف المحمولة، وأجهزة الحاسب التي تعمل بنظام Windows 10، كما أن أحد أهداف الترقية والتطوير لهذه السماعات يكمن في تحسين جودة الميكروفون وعمر البطارية المتوفر.

الصوت العالي لسماعات Buds Plus

تم ضبط برامج التعريف للسماعات Buds Plus وإعادة إنتاج الصوت من قبل AKG، الأمر الذي حسّن من تجربة الاستماع إلى الموسيقى، بمختلف أنواعها، مع العلم أن المستويات المرتفعة من الصوت ستلقى تشويشاً ظاهرياً في الصوت، وهذا ما يؤدي إلى فقدان التفاصيل، على حساب تحسين صوت الجهير.

جودة الميكروفون أفضل من العام الماضي

بداخل كل سماعةٍ من Buds Plus ثلاثة ميكروفونات، يتوضّع اثنين منهما في الهيكل الخارجي للسماعة، أما الميكروفون الداخلي فيتم خلاله نقل الصوت بشكلٍ أكثر دقةً من السابق، حيث تركز الميكروفونات الخارجية على صوت المستخدم الحد من الضجيج الخارجي، بطريقةٍ تتشابه مع آلية عمل السماعات Apple AirPods Pro ليظهر الصوت في النتيجة بدقةٍ بالغة.

مقارنة سريعة بين السماعات Galaxy Buds Plus و Galaxy Buds Live

لا تنطبق السماعات Live على أذني المستخدم بشكلٍ تام، وإنما تعتمد على النمط المفتوح لإصدار الصوت، وبالتالي فإن المستخدم سيكون على درايةٍ تامة بما يدور بالرغم من الموسيقى التي يسمعها، ويعتمد مستوى إلغاؤها للضجيج المحيط على مدى انطباقها فوق أذني المستخدم، على النقيض من ذلك، تعمل السماعات Plus على إلغاء الضجيج المحيط بشكلٍ كامل نظراً لانطباقها التام على فوهة الأذن.

في الواقع إن هدف سامسونج من تصنيع السماعات Live لم يكن تحقيق الإلغاء الكامل للضجيج بقدر ما كان يهمها توافق السماعات مع الأجهزة التي تعمل بنظام Android 5.0 أو ما تعلوه من إصدارات، وتحقيق التجربة السلسة من هذا التوافق.

وتتميز السماعات Plus بعمر البطارية الأطول من السماعات النظيرة Live، بالرغم من السعي الدائم من قبل السماعات Plus إلى إلغاء الضجيج المحيط طوال الوقت، واحتوائها الميكروفون ذي الجودة المحسّنة.

بماذا تختلف السماعات Plus عن نظيرتها الأساسية Galaxy Buds

بدايةً تعمل السماعات Plus بوقتٍ يزيد عن عمل السماعات الأساسية بما يقارب أربع ساعاتٍ ونصف، كما تم تحسين الكفاءة الشحن السريع، وجودة الميكروفون لدى السماعات الجديدة Plus.

كما يختلف النوعين عن بعضهما من ناحية الغلاف، إذ أن السماعات Plus قد تخلّت عن الغلاف اللامع في إصدارات هذا العام وذلك لتجنّب انطباع بصمات الأصابع، كما أن الأخيرة قد توفّرت بألوانٍ مختلفة جديدة شملت اللون الأسود، الأبيض، والأزرق الفاتح، مقابل توفر الأخرى باللون الفضي، الأبيض، الأسود و الأصفر، كما أعلنت سامسونج خلال مؤتمرها الصحفي في 11 آذار/ مارس الماضي عن توفر اللونين الأحمر والورديّ أيضاً.

الخلاصة

دخلت السماعات الأساسية Buds إطار التحديث، الذي شمل تحسين جودة الميكروفون، الإلغاء الكامل للضجيج المحيط، بفضل الانطباق الجيد على الأذن، وكذلك بعض الترقيات على صعيدي البطارية، والأداء للوصول بهذه السماعات إلى مراحل متقدّمة تتنافس من خلالها مع الكثير من السماعات عالية الجودة وبسعرٍ معقولٍ نسبياً لا يتجاوز 150 دولار.



أجهزة المقارنة

مقارنة
إزالة الكل
مقارنة
0
Facebook Twitter Copy Link WhatsApp