تجري آبل اختبارات على عدة أجهزة ماك مزودة بشريحة M4 لإطلاقها في وقت لاحق من هذا العام. والأهم من ذلك، تفيد التقارير بأن جميع أجهزة ماك ستأتي بذاكرة نظام تبلغ 16 جيجابايت أو 32 جيجابايت.
يشير هذا إلى أن آبل قد تكون على وشك توديع ذاكرة 8 جيجابايت في الطراز الأساسي من أجهزتها ماك.
منذ عام 2016، تأتي أجهزة ماك الأساسية بذاكرة 8 جيجابايت في النموذج الأساسي. والتزمت آبل بنفس الأساس بذاكرة 8 جيجابايت مع الانتقال إلى شرائح آبل سيليكون في أواخر عام 2020.
وعلى الرغم من أن الشركة تقدم الآن أجهزة ماك للمحترفين بذاكرة نظام تصل إلى 128 جيجابايت، إلا أن أجهزة ماك الأساسية لا تزال تأتي بذاكرة 8 جيجابايت. يحدث ذلك على الرغم من أن الصناعة تتجه نحو 16 جيجابايت من الذاكرة كأساس. حتى الهواتف الذكية الرائدة التي تعمل بنظام أندرويد تأتي الآن بذاكرة تصل إلى 12 جيجابايت أو أكثر.
في أحدث نسخة من نشرته الإخبارية “Power On”، يدعي مارك غورمان من بلومبرغ أن آبل قد تغير هذا الأمر أخيرًا. وفقًا للتقارير، تختبر الشركة عدة أجهزة ماك مزودة بشريحة M4 بذاكرة نظام تبلغ 16 أو 32 جيجابايت. يشير غياب نموذج 8 جيجابايت إلى أن الشركة قد تتخلى عن هذه التكوين بالكامل.
يدعي غورمان أيضًا أن أجهزة ماك المزودة بشريحة M4 ستدعم ذاكرة نظام تصل إلى 32 جيجابايت، بزيادة 8 جيجابايت مقارنة بأجهزة ماك المزودة بشريحة M3 التي تصل إلى 24 جيجابايت كحد أقصى.
ستساعد الزيادة في الذاكرة الأساسية في أجهزة ماك المزودة بشريحة M4 في مهام الذكاء الاصطناعي والمهام المتعلقة بتكنولوجيا آبل الذكية. لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الزيادة في ذاكرة النظام ستأتي بزيادة في السعر أم لا.
ستحتوي معظم أجهزة ماك المزودة بشريحة M4 على معالج مركزي (CPU) بعشرة أنوية ومعالج رسومي (GPU) بعشرة أنوية أيضًا. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن بعض النماذج في مرحلة الاختبار.
كما تم الإبلاغ سابقًا، ستطلق آبل أجهزة ماك بوك برو وآي ماك وماك ميني مزودة بشريحة M4 في وقت لاحق من هذا العام. أما الأجهزة الأخرى في خط إنتاج ماك، فستحصل على تحديثات M4 في عام 2025. وبصرف النظر عن شريحة M4 التي تركز على الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن لا تحمل أجهزة ماك بوك الجديدة أي تغييرات كبيرة أخرى. ومن المتوقع أن يحصل ماك ميني على تجديد كبير في التصميم، حيث سيصبح حجمه أقل من نصف حجم النموذج الحالي.