Google تحذر موظفيها من استخدام روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي

Google تحذر موظفيها من استخدام روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي

يجب أن يكون موظفو Google أكثر حذراً عند استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك أداة الشركة Bard، إذ أصدر عملاق التكنولوجيا تحذيراً لموظفي Google بشأن مشاركة بيانات الأعمال مع روبوتات الدردشة الذكية.

حيث يزدهر استخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بين المستخدمين، ومع ذلك يستخدم الموظفون أحياناً هذه الأدوات لجمع معلومات حول موضوع أو حل إحدى المشاكل. ولكنّ المشكلة هي أن الموظفين قد يشاركون بيانات الشركة السرية مع روبوت الدردشة، وكما تعلم تظل البيانات التي تتم مشاركتها مع روبوت المحادثة في خوادم chatbot والتي سيتم استخدامها لإثراء قاعدة البيانات.

ففي أوائل أبريل تبين بأن ChatGPT سربت معلومات سامسونج عن أشباه الموصلات بعد أن شارك موظفو الشركة رموز المصدر مع الأداة، وفي ذلك الوقت طبقت Samsung تدابير احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. والآن، تتخذ Google نفس المسار من خلال مطالبة الموظفين بعدم إدخال معلومات سرية في روبوتات الدردشة AI.

ويطلب عملاق التكنولوجيا أيضاً من المهندسين والمبرمجين عدم استخدام الأكواد التي تم إنشاؤها بواسطة روبوتات الدردشة AI، حيث أشارت Google إلى أنها تفضل أن تظل شفافة بشأن قيود منتجاتها بينما هي تعلم بأن Bard يمكنها تقديم اقتراحات لتعليمات برمجية غير مرغوب فيها.

وتقول Google في إشعار الخصوصية المحدث الخاص بها: “لا تقم بتضمين معلومات سرية أو حساسة في محادثاتك مع Bard”.

لا يزال Google Bard منتجاً تجريبياً للشركة يهدف إلى التوسع في المزيد من الأسواق في السنوات القادمة، إذ أنه يمكن أن يتوفر قريباً في 180 دولة و 40 لغة. هذا وقد طلبت هيئات المراقبة الأوروبية مؤخراً من Google شرح تأثير Bard على الخصوصية قبل الإطلاق الرسمي في القارة، حيث اجتمعت الشركة مع لجنة حماية البيانات في أيرلندا لمناقشة الموضوع.

أصبح التنافس بين Google و Microsoft في سوق البحث أكثر حساسية للشركة، وبالاعتماد على مبادرات ChatGPT و OpenAI تقوم Microsoft بتحويل Bing إلى منافس عنيد لبحث Google، ومن المتوقع في السنوات القادمة أن يتم التخلص من محركات البحث التقليدية واستبدالها ببرنامج محادثة AI.



Facebook Twitter Copy Link WhatsApp