لقد مضى عام كامل على خروج شركة LG بشكل رسمي من سوق الهواتف الذكية حيث أعلنت الشركة بشكل رسمي حينها عن توقّف العمل ضمن سوق الهواتف الذكية وذلك بعد 5 سنوات من الخسارات المتتالية حيث لم تتمكّن الشركة من إطلاق هواتف جديدة قادرة على المنافسة.
في الحقيقة لقد تأخّرت الشركة في مواكبة هذا القطّاع وعندما كانت تعمل بجهد حتى تنافس وتحجز لها مكاناً في هذا السوق كانت الشركات الأخرى أمامها بأشواط كما يُضاف إلى ذلك الأداء المتواضع للهواتف إلى جانب مشاكل التسويق والترويج حيث يمكنك معرفة الخلل في هذا الجانب عند مقارنة أحد هواتف LG مع هاتف Nothing Phone 1 مثلاً الذي بدأت الشركة بالترويج له قبل 8 أشهر من إطلاق الهاتف بشكل رسمي.
ولكن هناك بعض المعلومات المثيرة للدهشة بالفعل، على الرغم من خروج LG من هذا القطّاع بشكل رسمي إلّا أنّها تمكّنت من تحقيق إيرادات أكبر وذلك بناءً على تقارير الأرباح الأخيرة التي أعلنت عنها الشركة وبالنظر إلى الأرقام التي تمكّنت الشركة من تحقيقها يبدو أنّ الخروج من سوق الهواتف الذكية لا يعتبر مشكلة حقيقية بالنسبة للشركة.
لقد تمكّنت الشركة من تحقيق إيرادات تصل إلى 14.7 مليار دولار أمريكي بزيادة قدرها 15% بالمقارنة مع إيرادات الربع نفسه من العام الفائت وقد حقّقت الشركة هذه الأرباح على الرغم من القيود والمشاكل العالمية الحاصلة مؤخّراً وقد تبيّن أنّ أعمال الشركة لم تكن تعتمد بشكل رئيسي على الهواتف الذكية وإنّما كان الاعتماد الأكبر على الأجهزة الإلكترونية والكهربائية.
إنّ شركة LG مثلها مثل أي شركة تقنية كبرى تملك بعض المشاريع الناجحة وبعض المشاريع التي تتوقّف عن تطويرها فعلى سبيل المثال قامت الشركة بإيقاف أعمالها المتعلّقة بقطّاع الألواح الشمسية.
ونظراً إلى أنّ الشركة كانت تعمل في قطّاع الهواتف الذكية منذ عشرين عامًا تقريبًا فقد كان من الصعب تصديق فكرة خروج الشركة من هذا القطّاع، ولكن بالنظر إلى النتائج المالية الجديدة التي أعلنت عنها الشركة فإنّ أعمال الشركة الأخرى تعتبر جيدة وقد تتفوّق على شركات أخرى كثيرة من حيث الإيرادات.
الحقيقه انا من محبي هواتف LG. وفي العراق انا الوحيد الذي لازلت اعمل بها من قطع غيار وهواتف واكسسوارات ولدي زبائن يراسلونني وما زالو يقتنون الهواتف من ماركة LG. ورغم المصاعب التي اعاني منها بسبب قلت المصادر التي اشتري منها قطع الغيار والاكسسوارات والهواتف لكني مازلت ازاول عملي على قلت الايرادات التي احصل عليها. انني عشق هواتف LG. وما زلت اروج لها في بلدي العراق ومحافظتي البصره عن طريق المحل الذي املكه وعن طريق اعلاناتي على برنامج السوق المفتوح وبعض برامج التواصل الاجتماعي. ولدي عملاء وزبائن يشترون مني رغم قلتهم في الوقت الحاظر. اتمنى ان ترجع الشركة الى قطاع الهواتف.… قراءة المزيد ..