سمعنا مؤخّرًا بأنّ Samsung توصّلت إلى كاميرا جديدة تبلغ دقّتها 200 ميجابيكسل وبحسب التقارير التي انتشرت في ذلك الوقت فمن المتوقّع أن تقوم الشركة بإضافة هذا المستشعر إلى الهاتف الجديد الرائد من الشركة ولكن يبدو أنّ الشركة ترغب بالتفاخر بإمكانياتها في الوقت الحالي حيث كانت أفضل طريقة من وجهة نظر الشركة لعرض إمكانيات المستشعر الجديد Isocell HP1 هي عرض صورة عملاقة تم التقاطها باستخدام المستشعر.
الصورة التي علّقتها الشركة على أحد الأبنية في مدينة Seoul هي صورة لقطّة كبيرة وقد تم تكبير الصورة ونشرها على مساحة كبيرة جدًا لعرض إمكانيات المستشعر الجديد وبالنظر إلى الصورة فقد نجحت الشركة في مساعيها التسويقية وذلك لأنّ الصورة واضحة جدًا حتى من المسافات البعيدة وإلى جانب ذلك فإنّ ملامح القط في الصورة دقيقة ولم تتأثّر بتكبير الصورة على مساحة كبيرة وفي النهاية يمكنكم ملاحظة التفاصيل الدقيقة التي تمكّن المستشعر الجديد من التقاطها وهو أمر مثير للذهول بالفعل.
وعلى الرغم من أنّ هذه المستشعر لم تتم إضافته إلى أي هاتف ذكي حتى الآن ولكن من المحتمل جدًا أن نراه هذا العام برفقة الهواتف الذكية الرائدة إضافةً إلى توفّره في هواتف Samsung الرائدة أيضًا.
في الحقيقة لقد كان من المستغرب جدًا أن تتوجّه Samsung نحو المزيد من الميجابيكسل في ابتكارها الجديد وذلك لأنّ حرب الميجابيكسل بين شركات الهواتف الذكية قد انتهت بالفعل وبدأت الشركات بالتركيز على جوانب أخرى لتحسين نظام التصوير الفوتوغرافي ولكن وعلى الرغم من توجّه الشركة نحو المزيد من الميجابيكسل إلّا أنّ صورة القطّة العملاقة دليل واضح على أنّ الشركة قد طوّرت على نظام التكبير الخاص بها لذا فإنّ المستخدم سيتمكّن من التقاط أدق التفاصيل عند التقاط الصور الفوتوغرافية باستخدام الهاتف الذكي المزوّد بهذا المستشعر.
في النهاية علينا الإشارة إلى أنّ استخدام هذا النوع من المستشعرات عادةً ما يأتي بثمن باهظ وهو الموارد الحاسوبية الضخمة اللازمة لإنجاز المعالجة الرقمية للصورة وذلك لأنّ التقاط تفاصيل دقيقة كهذه يتطلّب أداء عالي وموارد حاسوبية كافية لأداء المعالجة الرقمية بسرعة كبيرة لذا قد يتطلّب إنجاز هذا النوع من العمليات ذاكرة وصول عشوائي أكبر ومعالج يقدّم أداءً أفضل لذا من المحتمل أن يقتصر وجود هذا المستشعر على فئة الهواتف الرائدة فقط.