رأينا نظام تشغيل Android للمرة الأولى في عام 2008 وتطور كثيراً منذ ذلك الوقت واكتسب العديد من الميزات، وسنتحدث في هذا المقال عن المواصفات الأكثر أهمية والتي تجعله مرغوباً من قبل المستخدمين.
1-الوصول السريع: تمثل خيارات الوصول السريع في لوحة الإشعارات مجموعة اختصارات تستطيع من خلالها تشغيل وإيقاف عدة وظائف دون الحاجة للانتقال إلى إعدادات الهاتف كتفعيل التدوير التلقائي للشاشة والموقع وغيرها بمجرد السحب من الطرف العلوي، وقد تحسنت وتطورت مع كل نسخة نظام جديدة وأصبح بإمكانك التعديل عليها والإضافة والحذف منها، وتعد أفضل مما توفره باقي الأنظمة فمثلاً في iOS لم يتم إضافة زر تشغيل البيانات حتى آخر عامين.
2-الأدوات المصغرة: تعتبر من أساسيات نظام أندرويد على عكس الأنظمة الأخرى التي أدخلتها حديثاً ولم تكن جزءاً من الشاشة الرئيسة بل عبارة عن واجهات منفصلة حيث لم ينجح iOS في تطبيقها بشكل صحيح، وتعطي الأدوات المصغرة إمكانية للمستخدم من تخصيص جزء من الشاشة الرئيسية للقيام بوظيفة ما كعرض تطبيق الرسائل بشكل مصغر أو مشغل موسيقى مصغر مع الأزرار الأساسية.
3-الإشعارات: في البداية كانت تظهر مجرد تنبيهات للإشعارات في شريط الحالة ولكنها تطورت لاحقاً حيث قامت جوجل بتحسين تصميم رسائل الإشعارات مع إصدار العديد من الميزات، ويمكنك الآن السحب بإصبعين من أعلى الشاشة لتنكشف لوحة الإشعارات بأكملها مظهرةً كافة الخيارات والتنبيهات سوية مع إضافة خيار الرد السريع على الرسائل من الإشعارات مباشرةً دون الاضطرار لفتح التطبيق ذاته، ومن جهة أخرى وعند ورود عدة إشعارات من تطبيق واحد يتم تجميعها سويةً مع إمكانية فردها لرؤية كل منها على حدة.
4-شريط الحالة: يعرض أندرويد أيقونات التطبيقات التي سببت ظهور الإشعارات في الزاوية اليسرى العليا من الشاشة ولكن مع ظهور النوتش والثقوب قل عدد المعلومات التي يمكن عرضها وأصبحت تعرض على جانبيه.
5-التحكم بالواجهة: يجب تفعيل خيارات المطور بالضغط ثلاث مرات على رقم النسخة أو Build Number في الإعدادات وسيظهر تبويب منفصل تستطيع من خلاله التعديل على الرسوميات مثل تغيير سرعة الانتقال بين الواجهات.