قامت Google بإحياء مجموعة من المختبرات الجديدة الخاصّة بها بشكل غير رسمي وذلك من خلال إنشاء مجموعة جديدة تهدف إلى الإشراف على ما تعتبره الشركة مشروعات ذات إمكانات عالية وطويلة الأجل مثل الواقع المعزّز والواقع الافتراضي و جهود مسرّعة الأعمال Area 1202، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإشراف على هذه الأعمال سيكون مهمّة مجموعة من اكبر الموظّفين في الشركة والذين سيقدّمون تقارير العمل إلى Sundar Pichai بشكل مباشر، جميع الأعمال التي سيتم الإشراف عليها تتعلّق بالواقع الافتراضي إضافةً إلى الإشراف على أعمال المسرّعة المذكورة والتي تم إطلاقها في عام 2016 والتي ساهمت في إطلاق مشاريع مميّزة للغاية.
من جهة أخرى تشير بعض التقارير إلى أنّ هذا الإحياء لمجموعة المخابر بطريقة غير رسمية وتكليف كبار التنفيذيين بإدارتها يهدف إلى وضع نوع من الإشراف الإداري على الجهود البحثية الأمر الذي يضمن تقييم عادل وأعمال وأبحاث تتوافق مع استراتيجية Google بشكل عام، ومن جهة أخرى فإنّ وجود هذا النوع من الأعمال يعيد الشركة إلى مسرح الابتكار والتطوير حيث يمكنها تطوير خدمات جديدة والتفكير بطريقة مغايرة وعكس هذا الابتكار في منتجات جديدة يمكنها تقديم ميّزات مفيدة لآلاف المستخدمين.
حتى الآن لا يزال إطلاق هذه المختبرات بشكلها الجديد غير رسمي ولم تقم google بالإعلان عن أي شيء على مدوّنتها الرسمية أو على منصّات التواصل الاجتماعي ولكن يمكننا القول بأنّنا على موعد مع أفكار جديدة ومنتجات مثيرة للاهتمام فقد عادت Google إلى طريقتها الأولى في ابتكار وإطلاق الأشياء وذلك يعني بأنّنا سنرى المزيد من الأفكار الخلّاقة في المستقبل القريب مع أولى نتائج هذه المختبرات.