مراجعة Android 12 .. كل ما تريد معرفته عن النظام الجديد قبل التحديث

انطلقت إصدارات أندرويد الأحدث إلى الهواتف الذكية بشكل أمكن تخمينه خلال السنوات الأربع الماضية، حيث جاءت بمجموعة جديدة من العلامات التصميمية، وتصحيحات الخصوصية، وكذلك إدارة الإشعارات، والميزات الحصرية التي لم يشيع استخدامها مطلقاً، حيث تجاهلت الشركات المصنّعة أهمية هذه الميزات لصالح واجهات الاستخدام الخاصة بها.

ويقدّم الإصدار الأحدث من النظام أندرويد أكبر تغييرٍ حصل في تصميم أنظمة جوجل منذ نشأتها، كما يمتلك هذا الإصدار عدداً من الميزات بالرغم من تقاليد جوجل في طرح ميزاتها الجديدة بعد فترةٍ من تغيير التصميم، وحصلنا في نتيجة الأمر على أكبر نسخةٍ تجريبيةٍ من نظام جوجل حتى الآن، إلا أنها بنيت على ميزاتٍ تسبّبت في حصول أخطاءٍ برمجيةٍ في بعض الأحيان، وأدّت هذه الأخطاء إلى تعطيل القليل من الهواتف، وماتزال التحديثات قائمة عليه حتى الوصول إلى النسخة المستقرة النهائية.

قائمة الهواتف القادرة على تشغيل النظام Android 12

بعد أشهرٍ من تعامل المستخدمين مع النسخة التجريبية للنظام Android 12، وصل إصدارها المستقرّ أخيراً إلى الهواتف Pixel 6، وبدأ في التوسّع إلى الطرازات الأدنى سعراً من أمثال Pixel 3، Pixel 3 Xl، Pixel 3a، Pixel 3a XL، Pixel 4، Pixel 4a، Pixel 4 XL، Pixel 4a 5G، Pixel 5 وأخيراً Pixel 5a.

وقد تم استثمار النسخة التجريبية من نظام Android 12، من قبل الهواتف الرئيسية أولاً، والتي تعود إلى 11 علامةً تجاريةً مختلفة، ويضم ذلك Xiaomi ، OPPO ، Vivo ، Nokia ، Realme ، OnePlus و ASUS، وهذا ما ساهم في انتشار النظام على نحوٍ أوسع في أنحاء العالم، حيث اعتمدت واجهات الاستخدام الأحدث على هذا النظام لتعرض من خلاله كامل خصائصها وميزاتها، فقدّمت شاومي واجهة الاستخدام MIUI 12.5، وذهبت ونبلاس باتجاه الواجهة OxygenOS 12، أما أوبو فقد صمّمت واجهتها الجديدة ColorOS 12، كما وصلت لهذا النظام نسخةٌ تجريبيةٌ من واجهة الاستخدام One UI 4 الخاصة بسامسونج حيث أرادت لها الشركة المصنّعة أن ترد أولاً إلى الهواتف Galaxy S21، وينبغي طرح النسخة المستقرة منها قبل نهاية العام الحاليّ 2021 إلى هواتف جالاكسي الرائدة الأخرى.

ماذا يضيف لنا النظام Android 12؟

أصلحت جوجل النقاط التصميمية الخاصة بالنظام Android 12، على مدار سنواتٍ عدة، وصدر التصحيح الأخير منها حديثاً باسم Material You، وقد أعادت جوجل تصميم واجهة الاستخدام أيضاً لخلق بيئةٍ قابلةٍ للتخصيص وأسهل في التعامل مع المهام اليومية، حيث شملت هذه التغييرات مجموعةً من الويدجيت الجديدة، وكمّاً لا بأس به من الإعدادات، وهذا يعني بأن Android 12 سيكون مختلفاً جداً عن إصداراته السابقة من ناحية التصميم.

كما أنه جاء بوضعٍ جديدٍ للبحث داخل التطبيقات، وأضيفت له بعض الإعدادات المهمة التي تتعلّق بالخصوصية، والتي يمكنها الوصول إلى الموقع الجغرافيّ للمستخدم، ولوحة التحكم الخاصة بقسم الخصوصية، وبعض مؤشرات التسجيل التي تتنبّه عند دخول الهاتف الذكيّ في وضع تفعيل الميكروفون، وكذلك الموقع والكاميرا.

هذا وقد جاء النظام Android 12 بوضع اليد الواحدة، ولوحة التحكم الخاصة بالألعاب، بالإضافة إلى ميزة التمرير لالتقاط لقطة شاشة، وأدواتٍ جديدةٍ للمحادثات وذلك لتسهيل استخدامها والوصول إليها، فضلاً عن تأمين بعض الاختصارات لقفل الشاشة، وتحديث إدارة الإشعارات.

كما يحتوي هذا النظام على الكثير من المكونات الجديدة، إلا أن بعضها سيكون حصرياً لهواتف بكسل من جوجل كتصميم Material You.

أولى الأشياء الواجب فعلها في نظام التشغيل Android 12

لنتحدّث قليلاً في البداية حول واجهة الاستخدام Material You، والتي زوّدتها جوجل بأكبر تحديثٍ مرئيٍّ لها منذ سبعة سنواتٍ مضت وذلك بغاية تحسين واجهة أندرويد، حيث أضيف لهذه الواجهة

أو اختيار الألوان الافتراضية التي يتم توليدها وفقاً لواجهة الاستخدام. نظام الألوان الديناميكيّ الجديد، مع القليل من الأدوات الحصرية لهواتف بكسل.

وقد صرّحت جوجل بأن الواجهة Material You تستطيع تتبّع رغبات المستخدمين، في تحديد نمط الأدوات التي يفضلّها المستخدم، مع تأمين النمطين الحيوي والتكيّفي لشاشة العرض، كما أضيف إلى ذلك مزيداً من الإعدادات وقدرات التحكّم، ومستوياتٍ متقدّمةٍ من التخصيص.

ويمكن للميزات الجديدة ضمن هذه الواجهة تغيير الألوان لأيقونات وعناصر النظام وفقاً لخلفية الشاشة، وذلك باستخدام مهارات التعلّم الآلي والتي تختار أكثر الألوان تميّزاً في واجهة الهاتف وتلوّن على أساسها بقية الأيقونات وعناصر النظام، بما في ذلك مكونات شاشة القفل، ومستطيلات الإعدادات السريعة، وكذلك خيارات التبديل وتطبيقات النظام من أمثال Gboard.

وأخيراً يمكننا الاختيار ما بين نظام الألوان الديناميكية أو ” الألوان الأساسية للنظام ” وتعيينها كخيارٍ افتراضيّ.

وعندما قدّمت جوجل واجهة Material قبل سبع سنواتٍ استغرق الأمر وقتاً طويلاً إلى أن تم تحديث بعض التطبيقات كالساعة والحاسبة و Google Keep، بينما تم تبديلها جميعاً فور التحديث إلى نظام هذا العام، كما تعمل جوجل على إلحاق جيميل والخدمات الأخرى في هيكلية التصميم الجديدة.

وتوحي الخطوط على مستوى النظام بأنها أعرض مما سبق، وهذا ما يجعلها أكثر قابليةً للقراءة، واستوحت جوجل التغيير الأخير من واجهة الاستخدام One UI الخاصة بأجهزة سامسونج، فقدّمت لذلك بعض الميزات التي افتقدتها الواجهة OxygenOS 11 ، وبفضل ذلك سيقوم نظام التشغيل بتحويل أشرطة العناوين أو البحث إلى أسفل الشاشة، ويمتدّ ذلك ليشمل القوائم الفرعية أيضاً، وهذا ما يسهّل وصول المستخدمين إلى الخيارات التي يفضلّونها وبيدٍ واحدة.

كما يمكننا تغيير حجم العناصر على مستوى النظام ويشمل ذلك مجموعة الأدوات المتوفرة في النظام الأحدث Android 12، ناهيك عن السلاسة الأكبر في عرض المحتويات.

ويمكن لإعدادات التخصيص في الواجهة Material You أن تمتدّ لتشمل جميع جوانب الواجهة، وذلك لجعل زوايا الواجهة مدوّرةً وملوّنةً بشكلٍ أفضل من استخدام أنماطها الافتراضية، وقد حاولت جوجل إضفاء المزيد من الألوان الحيوية على محتوى الواجهة ونجحت في ذلك بشكلٍ كبير.

قسم الويدجيت في هذا النظام

مضى الكثير من الوقت على آخر تحديثٍ لواجهة الاستخدام من جوجل، حيث أنها لم تأت بالكثير من الميزات، والأدوات الجديدة، إلى أن سبقتها أبل من ناحية النظام فتمّ تشغيل النظام Android 12 مع النقاط الإيجابية غير المحدودة.

ويحتوي نظام أندرويد الأحدث على أربع أنماطٍ لأداة الساعة فمنها التناظرية المدوّرة ذات العقارب، ومنها الساعة الرقمية والساعة العالمية التي تحمل اثنتين من المناطق الزمنية المتجاورة، وأخيراً الساعة الرقمية المستطيلة، والتي تظهر للمستخدم بألوانٍ تتناسب مع خلفية الشاشة.

ولم تتوقف جوجل عند هذا الحدّ وإنما أضافت لنظامها الجديد أداة المحادثات المباشرة، والتي تمكّن المستخدم من تثبيت إحدى المحادثات بين تطبيقات الشاشة الرئيسية، كما تتيح لنا الأداة 2 x 1، اختيار بعض جهات الاتصال التي نرسل إليها الرسائل غالباً، وذلك لتسهيل الوصول إليها مباشرةً من الشاشة الرئيسية، وتعمل الميزة الأخيرة أياً كان تطبيق المراسلة المستخدم.

وأخيراً، يحتوي النظام Android 12 على أدواتٍ بزوايا مدوّرةٍ بالشكل الافتراضيّ، ولهذا فإنها تبدو أكثر حداثةً من أدوات النظام السابق، ولهذه الأدوات قدرةً على تشغيل المهام على نحوٍ أسرع من ذي قبل، حيث أننا لن نلاحظ أي تأخيرٍ كان في التذكيرات أو إعداد المنبّهات في Google Calendar، أو حتى إذا أردنا تشغيل أحد التطبيقات انطلاقاً من أداةٍ معيّنة.

الإعدادات السريعة

تطال قائمة التغيير في هذا النظام مجموعة الإعدادات السريعة العلوية وبدلاً من استخدام الأيقونات المدوّرة المعتادة، وقد تم استبدالها بأخرى مستطيلة الشكل تحمل الزوايا الدائرية، وتشمل الأيقونات، والنصوص، داخل المستطيلات المنفردة، بحيث نستطيع الوصول إلى أربعة إعداداتٍ فقط عند سحب القائمة نحو الأسفل للمرة الأولى وثمانية أيقوناتٍ عند تكرار السحب ثانيةً ، ويمكننا القول بأنه على اختلاف التنسيق سيكون من السهل الانتقال ما بين هذه الإعدادات وذلك لأنها تحمل نفس اللون الديناميكي الذي يتغيّر وفقاً لألوان الخلفية.

ويتلو هذه الإعدادات شريط السطوع وشريط الصوت بحجمٍ كبيرٍ نوعاً ما، ولم تستطع جوجل إزالة قائمة الطاقة من الإعدادات السريعة ولهذا فقد تحايلت عليها ونقلت لوحة التحكم الخاصة بالمنزل الذكيّ وكذلك Google Pay، من هذه القائمة وأدرجتها ضمن أيقونات الإشعارات السريعة.

وباستخدام لوحة التحكم الخاصة بالمنزل الذكيّ نستطيع التحكّم بالعديد من الأدوات المنزلية الذكية، فيما يبدو بأن جوجل سوف تحذف خيارات التحكم قليلة الاستخدام مع مرور الوقت، وقد عاد زر الطاقة مرةً أخرى لقائمة التحكم وذلك لتشغيل وإطفاء الجهاز متى أردنا.

إدارة الإشعارات

جاء النظام القديم Android 11 بقائمة المحادثات التي تضمّ جميع المحادثات والدردشات، ولم يطوّرها النظام Android 12 وإنما أضاف لها القليل من الخيارات، كتحويل جميع الإشعارات لمشاهدتها فيما بعد وذلك من قائمة الإشعارات مباشرةً.

ولا زال بالإمكان ضبط الإشعارات من قائمتها الخاصة دون الحاجة إلى الانتقال للإعدادات الرئيسية.

الخصوصية والأمان

حظيت إعدادات الخصوصية والأمان باهتمام جوجل الأكبر ضمن نظامها الجديد، ولهذا فقد جاءت بمجموعةٍ من الميزات الجديدة لحماية البيانات، وأضافت قائمةً جديدة للتحكم بإعدادات الخصوصية، وأمّنت بذلك بعض المؤشرات لمنح أذونات الوصول إلى الكاميرا، والميكروفون، والتبديل إلى المسح عبر Bluetooth.

وتحمل القائمة Privacy Dashboard أو لوحة التحكم في الخصوصية، شكلاً مشابهاً لقائمة Digital Wellbeing، إذ أنها تمنحنا وصولاً سهلاً إلى الموقع والكاميرا والميكروفون، وبقية البيانات الحساسة أيضاً، وإلى جانب هذه الإعدادات، تم توفير مؤشرٍ خاص يضيء عندما تكون الكاميرا والميكروفون قيد التشغيل في الخلفية.

وقد غيّر Android 12 من كيفية مسح بلوتوث لدى الأجهزة الجديدة، وخاصةً عندما يتعلّق الأمر بالاقتران اللاسلكيّ مع السماعات الذكية، أو أدوات المنزل الذكي، وكان يفترض بنا في السابق تفعيل بيانات الموقع لإتمام عملية الاقتران بنجاح، إلا أن Android 12 قد أزال هذا الشرط لغاية الحفاظ على خصوصية المستخدم.

ويمكن لميزات التعلم الآليّ في هذه الأجهزة أن تتحوّل إلى Private Compute Core أو منصة المعالجة الخاصة، والتي يمكنها ضمان خصوصية البيانات لكيلا تتمكّن الجهات الخارجية من الوصول إلى البيانات.

ومن السهل جداً الحصول على خيار التبديل الخاص بإطفاء الكاميرا والميكروفون بنقرةٍ واحدةٍ في قائمة الإشعارات، كما يمكننا إعداد هذا الخيار بالشكل المناسب حتى نتمكّن من إقفال هذه التجهيزات حتى عن إعداد كشف الوجه،

 البحث عن جميع الأشياء في الهاتف

يعدّ AppSearch محرك البحث الأساسيّ لدى النظام Android 12، والذي يتمكّن من الوصول إلى كامل المعلومات في الهاتف، بأقل جهدٍ ممكن، ويمكن الحصول على هذا المحرك بالانتقال إلى حافظة التطبيقات ومن ثم شريط البحث، وذلك من أجل الوصول السهل إلى كامل إعدادات وملفات الهاتف بدلاً من هدر الوقت في الحصول عليها.

وضع اليد الواحدة

عقب التطوّر الكبير في الهواتف الذكية، باتت أطول وأضيق من السابق وهذا ما يجعلها صعبة الاستخدام بيدٍ واحدة، ولهذا الشأن تم تأمين وضع اليد الواحدة والذي يسحب الشاشة إلى إحدى طرفي الجهاز، دون أن يلغي إمكانية الحصول على لقطةٍ للشاشة أو حتى مسجل الشاشة.

وبعد تفعيل الإعداد العام لوضعية اليد الواحدة في الإعدادات الرئيسية يمكننا البدء باستخدامه ومن ثم إلغائه بالتمرير داخل تطبيقٍ ما نحو الأسفل والأعلى على الترتيب، كما يمكننا ضبط وقت الخروج من هذا الوضع وتخصيصه بمجالٍ زمنيٍّ معين، وتتعمّد بعض الشركات تصغير حجم شاشة الهاتف إلى ثلثي حجمها الطبيعي أو أقل من هذا بقليل.

وضع اللعب

غالباَ ما تأتي شركات التصنيع لهواتف أندرويد بوضع الألعاب المخصص، والذي يتيح لنا تعطيل جميع الإشعارات ومنح الأولوية الأولى للألعاب، كما يعمل هذا الوضع على تأمين لوحة التحكم الخاصة بالألعاب، ويمكن الوصول إليه بالانتقال إلى الإعدادات الرئيسية> الإشعارات> وضعية عدم الإزعاج> الجدولة> الألعاب، علماً بأن وضع عدم الإزعاج هو المسؤول الأول عن حظر جميع المكالمات الواردة أو الإشعارات المكتوبة أثناء اللعب.

كما يمكننا بفضل هذا الوضع تسجيل محتوى الشاشة والتقاط لقطات الشاشة مباشرةً من YouTube Live، فضلاً عن تركيزه على مسألة الرسوميات بشكلٍ يعزّز معالجتها وأداء الألعاب، وعرض المحتويات بوقتها الفعليّ.

تمرير لقطات الشاشة

باستخدام النظام Android 12 استطاعت جوجل مساعدة المستخدمين على تمرير لقطات الشاشة وعرضها من الأعلى إلى الأسفل لتظهر بكامل تفاصيلها على شاشة العرض.

النقر السريع

استطاعت جوجل خلال النسخ الأخيرة من نظام أندرويد تقديم الكثير من الإيماءات التي يمكن إجراؤها في الغلاف الخلفيّ لأجهزة Pixel، للحصول مثلاً على المساعد الرقمي Google Assistant، والتقاط لقطات الشاشة، وكذلك تشغيل الموسيقى، ولم تتاح هذه الميزات لكامل هواتف بكسل، وإنما يتطلب الأمر حصولنا على الإصدار Pixel 4a أو Pixel 5/5a.

مشاركة روابط كروم

وصلت تحسينات النظام Android 12 إلى إيجاد طريقةٍ أسهل لمشاركة روابط المتصفّح كروم، وكل ما يحتاجه الأمر هو الضغط على زر القائمة للحصول على كامل التطبيقات، ومن ثم النقر على رمز الرابط في زاوية التطبيق كروم لمشاركة هذا الرابط بالتحديد.

التدوير التلقائيّ

لم تكتف جوجل بميزة التدوير التلقائيّ لمحتوى الشاشة بل أضافت لذلك وضع المساعد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعيّ في تحريك العرض وفقاً لحركات العين.

Wi-Fi

تمكّنا في السابق مع النظام Android أن نشارك الوصول إلى شبكة Wifi باستخدام ترميزات QR، بينما أضافت جوجل لنظامها الجديد مزيداً من الخيارات لتحقيق الغاية ذاتها.

التحديثات الأمنية للحافظة المؤقتة Clipboard

شهدنا سابقاً ورود الكثير من حالات Clipboard غير المصرّح بها ضمن النظام أندرويد، وتعمل جوجل في الوقت الحاليّ على تقليل هذه العثرات من خلال إرسال إشعارٍ للمستخدمين يفيد بأن البيانات قد وصلت إلى هذه الحافظة.

Easter egg

لم تهمل جوجل ضرورة تأمين الميزة Easter egg في نظامها الجديد Android 12، ولتفعليها علينا الانتقال إلى الإعدادات ومن ثم إلى الخيار حول الهاتف والنقر على نسخة النظام أندرويد ثلاث مرات، وسوف يؤدي ذلك إلى ظهور أداة الساعة على سطح واجهة الاستخدام، وما علينا سوى ضبط الساعة على التوقيت 12، ليظهر لنا إشعار Android 12، ومجموعةٍ من الألوان.

ماذا ينبغي لنا أن ننتظر من النظام Android 12

مع تأمين النظام Android 12 بهذا الكم الهائل من الميزات، كان من المحتّم حصول بعض الأخطاء البرمجية ومع ذلك فقد تجاوزت نسخته التجريبية Beta 4 العديد من الأعطال المتكررة والعثرات، وسوف تحلّ نسخته التجريبية الخامسة معظم هذه الأخطاء، بما في ذلك اختفاء أزرار الشاشة الرئيسية في الأسفل، وانعدام التوافق ما بين مدير كلمات المرور والإصدارين الأول والثاني من نسخته التجريبية، كما ظهرت بعض المشاكل فيما بعد حول التعطيل التلقائيّ لوضع عدم الإزعاج، وحجب صور الإشعارات السريعة.

الخلاصة

تحاول شركة جوجل تقديم أفضل ما لديها من قدراتٍ لتطوير نظامها الأحدث  Android 12 والوصول به إلى نسخةٍ مستقرةٍ تخلو من الأخطاء البرمجية وذلك لرفع أداء الأجهزة المحمولة التي تعمل بهذا النظام وتخفيض نسبة استهلاكها من الطاقة، ولهذا فقد جاءت بفكرة تبديل التصميم وتعديله بالطريقة التي تلاءم كلاً من الأجهزة والمستخدمين، فضلاً عن إضافتها الكثير من الميزات التي تحوّلت فيما بعد إلى إمكانياتٍ مطلوبةٍ جداً في وقتنا الحاليّ.