تسعى شركات الهواتف الذكيّة حاليّاً إلى جعل الشاشة تستحوذ على أكبر نسبة من مساحة الواجهة الأمامية للهاتف فبدأت بعض الأفكار بالظّهور ومنها التخلّص من النوتش والاستعاضة عنه بثقب صغير تتوضّع ضمنه الكاميرا الأمامية والكاميرا المنبثقة وما إلى ذلك وأخيراً ظهرت فكرة الهواتف القابلة للطي.
فبعدما أعلنت الشركة العالمية سامسونج عن أول هاتف قابل للطيّ في تاريخ الهواتف الذكيّة والذي يدعى Samsung Galaxy Fold قامت هواوي بالإعلان بعدها بفترة قصيرة عن أوّل هواتفها القابلة للطيّ تحت اسم Huawei Mate X.
ولا يتفوق هذا الهاتف عن منتح سامسونج في كونه من أوائل الهواتف القابلة للطي فحسب بل ويدعم شبكات الجّيل الخامس 5G وبالطّبع تعد هذه نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية.
يتمتّع الهاتف بإمكانيات كثيرة ومواصفات مميّزة بالفعل فوجود شاشة رائعة AMOLED قياسها 8 إنش يمكن طيّها ابتكار فريد للغاية وتصبح الشاشة بعد الطي بقياس 6.6 إنش والهاتف مزوّد بمعالج Kirin 980 الأحدث ونظام التشغيل هو Android Pie مع ذاكرة تخزينٍ داخليةٍ تصل إلى 512 جيجابايت.
يمتلك الهاتف كاميرا أساسية رباعية فائقة الدقة والتي تستخدم أيضاً ككاميرا أمامية كونَ الهاتف قابلاً للطي ويدعم الشحن السريع بقدرة 55 وات.
إلا أنّ الهاتف لم يطرح في السوق حتى الآن فبعد فشل هاتف سامسونج وظهور عدّة مشكلات غير متوقعة فيه وتأجيل طرحه، قامت هواوي بتأخير موعد إطلاق هاتفها حتى أيلول/سبتمبر المقبل بحجة أنّها ستقوم ببعض التّعديلات على الشاشة وإضافة بعض الميّزات فقد سمعنا أنّ شاشة الهاتف لا تمتلك طبقة حماية من الكسر أو حتى من الخدش.
ويعتبر وزن الهاتف ثقيلاً بعض الشّيء وغيرَ مزوّد بمدخل سمّاعات رأسية بالإضافة إلى أنّه غير مقاومٍ للأتربة والمياه مما يجعل فكرة سقوطه في الماء أو تعرّضه للأمطار فكرة مخيفة للمستخدم فشراؤه يعتبر مخاطرة بحد ذاتها نظراً لسعره الباهظ والذي يبلغ تقريباً 2600 دولاراً جميع هذه الأسباب تجعل الشّركة تعيد التّفكير مليّاً قبل أن تطرح ابتكارها الجديد في السوق.
ولكن بالرغم من ذلك فالابتكار لم يقف هنا فبينما سامسونج وهواوي تعملان على حل المشكلات المتعلّقة بالهاتف القابل للطي فسامسونج قد أخذت خطوة جديدة وبدأت تعمل على تطوير هاتفها القابل للف!