نظام صوتي جديد في هواتف ايفون المقبلة

تحرص آبل على تقديم الخدمات المميّزة لمستخدميها، خدمات من شأنها أن تقلب الموازين لصالح آبل. تعمل الشركة على تطوير منتجاتها بطرق مختلفة فتارةً تعمل على التصميم وتارةً على الأداء ولكن اليوم تعمل آبل على تطوير النظام الصوتي في الهواتف الذكية وتقديم تجربة صوتية جميلة ومرضية للمستخدمين.

يتضمّن التطوير الجديد ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى الصوت بدون زيادة في حجم المكبر نفسه ويعتبر ذلك نقطة تُسَجّل للشركة، فتصميم الهاتف اليوم يعتبر من أولويات المستخدم وأي زيادة في الحجم ستعود بآثار سلبية على الشركة وتساهم في نفور المستخدمين من المنتج الجديد مهما كانت ميّزاته وقد حاولت الشركة مراعاة ذلك.

ويبدو أن التصميم الجديد قد تطلّب جهداً استثنائياً منها فقد حصلت الشركة على براءة اختراع جديدة تضاف لسجلّها المليء بالابتكارات. فقد طرحت نظامها الجديد في ورقة بحثية بعنوان ” Audio Speaker Having A Rigid Adsorptive Insert ” وهي تطرح أملاً جديداً بأنظمة صوتية محسّنة وذات صوت مرتفع دون الحاجة لتخصيص مساحة إضافية.

ولكن كما جرت العادة بالنسبة لبراءات الاختراع والابتكارات الجديدة فهي مجرّد دراسات وأحلام جديدة بمنتجات أفضل وأكثر تطوّراً ومن المتوقّع ألّا تنجح هذه الدراسات والتجارب وعدم رؤيتها في الجيل الجديد من هواتف آبل يعتبر أمراً عادياً لا يدعو للقلق وخاصّة هذه الدراسة فهي استكمال لدراسة قد بدأتها آبل في عام 2016.

وهناك بعض الأخبار الجديدة فقد وعدتنا آبل ببعض التحديثات على الكاميرا أيضاً ولكن للأسف هذه الأشياء لن تجعل من آبل شركة رائدة في عالم الهواتف الذكية في ظل وجود كلّاً من سامسونج وهواوي.

ولكن قد يكون هناك أمل فأبل تعد المستخدمين بمجموعة من الخدمات الجديدة والمذهلة حقّاً وعلى رأسها نظام التشغيل الجديد الذي رأيناه في المؤتمر الأخير الذي أقامته آبل.

كل هذه التحديثات والإضافات الجديدة من الممكن أن تساهم في دفع آبل نحو الأمام لتقف في المرتبة الثانية بعد سامسونج متجاوزة شركة هواوي التي تتعرّض للكثير من المشكلات هذه الأيام ولكن لكي نكون على بيّنة من ذلك يجب أن ننتظر إصدار الهواتف الجديد في شهر سبتمبر/أيلول نهاية هذا العام.