لقد أصبح أمر إيقاف سلسلة Note أمرًا رسميًا نوعًا ما، فقد استعد جميع المستخدمين لهذا الخبر منذ بداية العام تقريبًا وانتشرت مجموعة من الشائعات حينها والتي تنطوي على عدم قيام الشركة بإطلاق Galaxy Note هذا العام، ولكن هل أخطأت الشركة في ذلك؟ أم إنّها محقّة في إيقاف هذه السلسلة على الرغم من وجود مئات المستخدمين الذين ينتظرون الهاتف؟
في الحقيقة يعتبر قرار الشركة منطقيًا للأسباب التالية:
Samsung لا ترغب بإرباك المستخدمين!

عادةً ما تقوم الشركة بإطلاق هاتفين في كل عام، وقد حافظت الشركة على هذه العادة سنوات طويلة، ولكن قامت بزيادة عدد الهواتف تدريجيًا توافقًا مع خططها التوسّعية، لذا قامت بزيادة عدد الهواتف ضمن سلسلة S وبعد ذلك قامت بإطلاق سلسلة Note وفي آخر عامين بدأت الشركة بإنتاج سلسلة Fold، لذا وصل عدد الهواتف التي تقوم الشركة بإنتاجها إلى سبعة هواتف جديدة رائدة بشكل سنوي، الأمر الذي سيسبّب صداع حقيقي للمستخدمين إضافةً إلى عدم وجود ما يكفي من الشرائح الإلكترونية لإنتاج هذا العدد، لذا قامت الشركة بالتخلّي عن إحدى سلاسلها والتركيز على الهواتف الأخرى، مع جلب أبرز الميّزات الخاصّة بهذه الهواتف إلى الهواتف الأخرى.
سلسلة Note تفتقد للتفرّد

نعلم جميعًا أنذ سلسلة Note كانت موجّهة للمستخدمين الذين يرغبون بالحصول على هواتف بشاشة عملاقة وبطّارية كبيرة للاستمتاع بالمحتوى الرقمي، وقد كانت هذه الهواتف هي الوحيدة التي تقدّم هذه المزايا، ولكن في السنوات الأخيرة قامت الشركة بجلب مزايا Note Series إلى الهواتف الأخرى، لذا بعبارة أخرى في حال توفّرت المزايا المفضّلة في سلسلة Note في هواتف أخرى، فلا حاجة حقيقية لوجود هذه الهواتف.