بعد إعلان أوبو عن مفهومها الخاص بشأن الهواتف القابلة للطي، أصبحت الشاشات الدوّارة مصطلح العصر، والاتجاه التالي للهواتف الذكية بعد عبورها مرحلة الهواتف القابلة للطي.
وقد استطاعت LG مؤخراً إنتاج شاشة تلفاز قابلة للدوران، للفئة العليا، والتي بدأت أسعارها من مبلغ 60 ألف دولار.
لتطرح LG مفهومها الجديد تحت شعار Rollable أو القابل للدوران لتشير بذلك إلى قدرتها على تصنيع شاشات التلفاز القابلة للدوران لتمد منها إلى الهواتف الذكية وحتى شاشات الحواسب المحمولة.
لتظهر LG آخر براءة اختراعٍ لها عبر RootMyGalaxy، تبيّن من خلالها قدرتها على تصميم حاسبٍ محمول بشاشة ٍ يبلغ قياسها 17 إنش، عند التمدد، وهي قابلةً للتدوير، كما أنه بالإمكان تحويل هذه الشاشة من حجمها الأساسي 13.3 إنش، إلى 17 إنش.
وكما يبدو أن لوحة المفاتيح ولوحة اللمس سيمكن طيّها أيضاً، لتشغل مساحةً أقل عند انعدام الحاجة إلى استخدامها.
وكما جرت العادة مع براءات الاختراع، فقد تميل الشركة المصنّعة لتغيير تصميمها الخاص لهذه الشاشات مع مرور الوقت، فتبقى هذه الخطوط التصميمة رهينة الورق لا أكثر، إلا أن هذا لا ينفي أن صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة في تطوّرٍ مستمر باتجاه الشاشات الملتفة أو الدوارة.
